بيقولك، مرة واحد صعيدي....

مرة واحد صعيدي ...!

دى سودة وكودة ...!

دا أنت فلاح ...!

ليه؟؟ عمرك فكرت ليه دايماً فلاح وصعيدي وسودة وغيرهم من الصور النمطية إلى في مجتمعنا، المرتبطة معاك بصورة معينة وهل لو قولت دى بيضه هتكون الكلمة ليها نفس التأثير؟ مع الأسف لا؛ ودا ناتج عن النطرة السلبية لكل الصفات دى وشعور الشخص في المجتمع بالتقليل منه لما يتم وصفه بأى من الصفات دى واللى هي على العكس تماماً من الواقع لو حللنا كل الكلمات بشكل خارج عن الحكم المجتمعي هنلاقى إنهم مجرد صفات معينة لجزء من المجتمع ليس
له ما يعيبه.

--------------------------

 ليه بنفكر كده

تفتكر إيه هو سبب انتشار الصورة النمطية في كل المجتمع بداية من الصعيدي وصولاً للصورة النمطية للمطلقة أو إن الست المصرية نكدية على الرغم من إن نسب الصورة النمطية على أرض الواقع ضئيلة جداً ولكن دا بسبب إن الصور النمطية هي موروث اجتماعي ناتج عن العادات والتقاليد والثقافة واللي بتؤدي في أحيان كثيرة وبشكل عفوي إلي تشكيل أنماط ثابته مصدرها المبادئ السامية في المجتمع أو النظرة المعيارية وبتكون نابعة في الغالب من أساس ديني أو عرفي متوارث من سنين طويلة و من الخطورة المساس به.

--------------------------

نظرة الاغلبية تجاه التنميط 

وعلى الرغم من إن كثير من الناس بيقولوا إن تأثير انتشار ظاهرة التنميط وانتشار عديد من الصور النمطية واعتياد المجتمع عليها هي مسألة مبالغ بها أو غير ملموسة , ولكن مع الأسف إن التراكمات الناتجة عن انتشار الصورة النمطية لفئات فى المجتمع ممكن ملاحظتها وملاحظة تأثيرها على المجتمع زى رفض بعض أصحاب العمل لتوظيف إمرأة مطلقة أو المعاملة الغير عادلة بين الشخص الفلاح وسكان المدينة وناتج عن كل دا وأكثر هيكون شعور الشخص بنظرة المجتمع السلبية ومحاولته إنكار حقيقته لإبعاد الصفة دى عنه، وممكن يوصل للغضب والكره وربما العنف داخل المجتمع. .

 

المشكلة مش هتتحل فى يوم وليله بس لازم ناخد خطوة واضحة داخل المجتمع بدون محاولة للتقليل من حجم المشكلة عشان فى المستقبل ابنك أو بنتك ميعانوش عشان اتودوا فى الصعيد أو لون بشرتهم كان مختلف، ودا مش هيحصل إلا لو بدأت من عندك من نفسك ورفضت الصورة النمطية لأن كلنا لازم نعرف إن حكمك على الغير لازم ينبع من تجربتك أنت ومش بناء على حكم المجتمع.

وفي النهاية شاركونا تجاربكم واقترحاتكم لكسر الصور النمطية فى المجتمع.